مراجعة للهاتفين iPhone 6s و iPhone 6s Plus

كل سنة نرى جيل جديد من الأيفون ودائما نرى سلسلة S الأقل تطورا من ناحية المواصفات لكن هذه السنة الأيفون 6 أس والأيفون 6 أس بلس قدما نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكيّة من ناحية الشاشة والتقنية الجديدة كذلك المزيد من التطورات من ناحية المواصفات والكاميرا لذلك هل يستحقان الأقتناء؟ الجواب بالداخل

فيديو:

  https://youtu.be/VVoqCKbeOc4

التصميم وجودة التصنيع:

نعم كلا الهاتفين لم يتغيرا من ناحية التصميم عن ماهو موجود في سلسلة الأيفون 6 لكن هنالك فروقات بسيطة من ناحية التصميم وهي مهمة فعلى سبيل المثال سلسلة الأيفون 6 أس أصبحت أكثر سماكة وأكثر وزنا فالأيفون 6 أس يأتي بسماكة 7.1 ملم والوزن الكامل 143 جرام بينما الـ 6 أس بلس فهو بسماكة 7.3 ملم والوزن الكامل 192 جرام وعلى الرغم الفارق بسيط ألا أنك ستلاحظ أن الوزن زاد وخاصة أذا سبق وأنك قمت بأستخدام سلسلة الأيفون 6 وهنالك سببين في زيادة الوزن الأول لتلافي مشكلة الأنحناء وخاصة مع الأيفون 6 بلس حيث أنهم أضافوا مايسمى بسلسلة 7000 الألمنيوم كذلك تقنية 3D Touch الجديدة والتي سنتحدث عنها لاحقا أن شاء الله.

كلاهما يملكان جودة تصنيع عالية وستلاحظ حرف S من الخلف والمطبوعة بتقنية الليزر  ولكن بنفس الوقت كلاهما قابلا للأنزلاق لذلك تحتاج إلى جراب وهو ما أنصحك به وبشدة وخاصة أذا كنت ستستخدم الأيفون 6 أس بلس وهنالك نوعان من الجراب من مادة السيلكون والآخر من مادة الجلد وكلاهما سيقدمان عدد لابأس به من الألوان.

كلا الهاتفان يملكان نفس المنافذ والأزرار مثل زرّ الطاقة والشريحة من نوع نانو سيم وزرّي التحكم بالصوت وبمنفذ Lighting و سماعة خارجية ومنفذ صوتي 3.5 ملم وطبعا لاوجود للذاكرة الخارجية ولاحتى أمكانية استبدال البطارية نصيحتي لك لاتأخذ أبدا سعة 16 جيجابايت وأنتقل إلى سعات أكبر وخاصة أذا كنت من الأشخاص الذي يحب التصوير أو تصوير فيديو بدفة 4K و حجم التطبيقات وغيرها.من الجهة الخلفية ستجد الكاميرا بدقة 12 ميجابيكسل مع فلاش LED ملون وكاميرا أمامية بدقة خمسة ميجابيكسل مع زرّ القائمة الرئيسية بتقنية البصمة من الجهة الأمامية.هنالك اللون الجديد أيضا وهو اللون الوردي أو روز قولد سميه ماشئت أنا أراه وردي :)

تقنية البصمة Touch ID تعتبر النسخة الثانية وهي نسخة محسنة عن ماهو موجود في النسخ السابقة والجديد هنا هو الأستجابة حيث أنها ستقدم لك سرعة عالية في تسجيل بصمتك بجانب فتح قفل الشاشة لدرجة أنه لاتستطيع حتى ترى الساعة من شاشة القفل أو حتى التنبيهات كذلك يمكنك استخدام البصمة للأعتماد على شراء التطبيقات وغيرها.

الشاشة و 3D Touch:

كلا الهاتفين يملكان تقنية 3D Touch  على شاشة بنفس المقاس وبنفس التقنيات ودرجة الوضوح وكثافة البيكسلات الموجودة في سلسلة الأيفون 6 وحقيقة 6 أس بلس يعتبر الخيار الأمثل لمشاهدة الوسائط وهذه وجهة نظر شخصيّة عموما مايميز سلسلة 6 أس هي التقنية الجديدة والتي ستعطيك قوة ضغط للحصول على خيارات وعلى الرغم من أن الخدمة محدودة لكن متأكد من أنها ستنتشر وبشكل كبير مع دعم المطورين القوي لأجهزة أبل.

في البداية يمكنك جعل الصور تتفاعل مثل الضغط بقوة  على شاشة القفل على ورق الحائط كذلك يمكنك فعل نفس الشيء على عدد من التطبيقات للحصول على خيارات أكثر والهدف هو القيام بما تريدة بأقل عدد من الخطوات فمثلا أيقونة الكاميرا يمكنك الضغط عليها بقوة للوصول إلى الكاميرا الأمامية بدلا من القيام بفتح الكاميرا ومن ثم تحويل إلى الكاميرا الأمامية كذلك يمكنك الضغط بقوة على أيقونة الأتصال للحصول على قائمة بالأسماء المفضلة ويمكنك القيام بذلك على متصفح سفاري للوصول إلى فتح تبويبة للتصفح الخاص بعيد عن تعقب المواقع.

يمكنك أيضا الرجوع إلى التطبيق السابق من خلال اضغط بجانب الشاشة والسحب إلى منتصف الشاشة يمكنك فعل ذلك أيضا في عرض الصور سواء كانت على الأستوديو أو حتى على الأنستقرام أضغط بقوة إلى النصف وسترى عرض للصور وفي حال أنك تريد المزيد فأنه يمكنك الضغط بقوة أكبر للدخول إلى الصور كذلك لوحة المفاتيح يمكن تحويلها إلى منطقة الفارة.يمكنك أيضا عرض الرسائل وعرض الأرقام المكتوبة في الرسائل للوصول إلى التقويم أذا كان هنالك تاريخ أو إلى اتصال.

أيضا يمكنك الأستفادة من قوة الضغط بحيث أذا قمت بالضغط إلى النصف وسحبت إلى الأعلى فأنك ستحصل على خيارات للرد أو للمشاركة. ما أود قوله أن هذه التقنية جدا جميلة ولها فوائد جدا كبيرة نعم أنت بحاجة إلى التدرّب عليها لفهمها ومعرفة متى ستحتاج إليها.

الكاميرا:

كلا الهاتفين يقدمان لك كاميرا خلفية وأمامية جديدة فالكاميرا الخلفية أصبحت الآن بدقة 12 ميجابيكسل  بفتحة عدسة F/2.2 مع أمكانية تصوير فيديو بدقة 4K بسرعة 30 أطار بالثانية و 1080p بسرعة 60 أطار بالثانية أو 720p بسرعة تصل إلى 240 أطار بالثانية والكاميرا الأمامية أيضا بفتحة عدسة F/2.2 بدقة 5 ميجابيكسل.طبعا الفرق مابين الأثنين هو أن الأيفون 6 أس بلس يأتي بمثبت بصري وهو لهو الأفضلية في التصوير في الأضاءة الضعيفة

تطبيق الكاميرا لم يتغير بسيط و لايوجد تلك الخيارات الكثيرة المتواجدة على عدد من هواتف الأندرويد لكن الشيء الجديد هي تلك الأيقونة الصغيرة باللون الأصفر  والتي ستقوم بأخذ ثانية ونصف قبل وبعد من تجسيل فيديو وصوت بحيث تكون الصور متحركة بمجرّد ماتضغط عليها وبقوة طبعا الخاصية جميلة لكن لاحظت أنني اخطأ فيها وأقصد بعد أخذ الصور أجد أنني أنزل الكاميرا بسرعة ولا انتبه لكلمة Live لذلك أبل تدرك هذا الشيء ووعدت بحلها في تحديث قادم لمعرفة ما أذا قمت بأنزال الكاميرا أم لا فأن الخاصية ستتوقف وستعمل بشكل تلقائي.

كلا الكامريتين ستقدمان لك مستوى ممتاز من ناحية معالجة الصور ستحصل على تفاصيل وستحصل على ألوان ودرجات تباين ممتازة ولكن مقارنة بالمنافسين فهنالك أفضلية لا أعني أن الكاميرا سيئة هي ممتازة لكنها ليست الأفضل فيما يخصّ بتصوير في الأضاءة الضعيفة سنلاحظ أن هنالك تفوق مع الأيفون 6 أس بلس مقارنة بالأيفون 6 أس  ولكن مستوى التشويش مقارنة بالمنافسين لايعتبر الأفضل بعض الأحيان أجد الصور من خلال الأيفون 6 أس بلس في الأضاءة الضعيفة أوضح مما هو موجود في الجالكسي نوت 5.

الصور:

[gallery type="slideshow" size="medium" link="file" ids="147593,147594,147592,147590,147589,147585,147586,147587"]

الأداء والبطارية:

كلا الهاتفين يقدمان لك معالج 64 بت جديد A9 معالج ثنائي النواة بسرعة  بسرعة 1.8 جيجاهرتز وبذاكرة عشوائية 2 جيجابايت و بمعالج رسوميات بستة أنوية PowerVR GT7600  وكلاهما يدعمان موجتان من الوايرلس بنطاق ac و شبكات LTE بسرعات تصل إلى 300 ميجابت  وكلاهما يدعمان تقنية NFC لكن محصورة فقط على نظام المدفوعات و البلوتوث 4.2 وبمستشعر M9.

مع التجربة فأن كل شيء يعمل بسلاسة تامة تقريبا لن تلاحظ هذا الفرق ألا مع قوة الألعاب وفتح أكثر من تطبيق وأدارة المهام أصبحت مريحة جدا لذلك أستطيع القول بأنّ الأداء خارق على كلا الهاتفين وحتى مع الألعاب التي تتطلب رسوميات عالية وحقق من خلال برنامج AnTuTu تقريبا 60 ألف نقطة.

بالنسبة للبطارية فهنا نقطة مثيرة للأهتمام كلاهما يملكان بطارية بحجم أصغر مقارنة بالنسخ السابقة نتحدث عن 1715 و 2750 ملي أمبير  ومن خلال التجربة العادية إلى المتوسطة مثل تصفح الأنترنت ومتابعة شبكات المواقع الأجتماعية واللعب ببعض الألعاب وعمل بعض المكالمات وغيرها فأن الأيفون 6 أس صمد إلى 11 ساعة بينما الأيفون 6 أس بلس صمد إلى 13 ساعة لذلك البطارية جيّدة جدا على 6 أس بلس بينما الأيفون 6 أس تكون جيّدة  ولن يصمد معك إلى نهاية اليوم وهنالك خيار Low Power Mode لوضعية الحفاظ على البطارية وأعطائك تقريبا ساعتين أضافية.طبعا للتذكير الأمر يعتمد عليك كليّا في مدى استهلاكك لبطارية هاتفك الأيفون 6 أس أو الأيفون 6 أس بلس.

النظام:

في الوقت الحالي كلا الهاتفين مزودان بنظام iOS 9.0.2 واللذان يقدمان لك عدد من التعديلات الجديدة مثل الشكل الجديد لأدارة المهام وأيضا خدمة Siri والتي للأسف غير مدعومة باللغة العربية لكن هنالك خيار Hey Siri  لتفعيل هذه الخدمة من خلال قول هذه الجملة لترى أنها تتفعل بشكل تلقائيّ  كذلك هنالك صفحة مستقلة تظهر لك آخر التطبيقات والأسماء التي قمت بأستخدامها والأتصال بها وأذا كنت خارج سوق الشرق الأوسط ستجد أيضا معلومات أضافية لخدمة Siri.

الخاتمة:

كما ذكرت أبل قدمت هاتفين يملكان كل ماتريده من تصميم وجودة التصنيع و تقنية الجديدة مفيدة جدا فقط أنت بحاجة أنت تتعود عليها وستراها جدا مفيدة كذلك تحسّن ملحوظ في الكاميرا الخلفية والأمامية و تقنية البصمة Touch ID سريعة جدا.الأيفون 6 أس ينقصه المثبت البصري لذلك الأفضلية للأيفون 6 أس بلس تعتبر أفضل في الأضاءة الضعيفة  ونصيحتي لك كما ذكرت في البداية لاتفكر نهائيّا بأخذ نسخة 16 جيجابايت وعلى أبل التوقف بأصدار مثل هذه السعة والتوجه على الأقل توفير نسخة 32 جيجابايت.

from التقنية بلا حدود http://ift.tt/1R6sjpA